مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 13 أكتوبر 2012

3 المؤسسة الرئاسية تتخبط

     يبدو أن الرئيس "محمد مرسى" فى واد ومستشاريه أو متحديثيه الرسميين فى واد آخر..بل يبدو أن الرئيس "مرسى" يتعامل مع بعض الأمور بمبدأ أهل الثقة،ولا يتعامل معها بمبدأ التثبت والتبين،فما حدث من لبس ولغط فى عملية استبعاد النائب العام المستشار "عبدالمجيد محمود" يؤكد أن المؤسسة الرئاسية تتخبط،وأن هناك من داخل المؤسسة من يريد توريط أو إحراج رئيس الدولة،وإلا فليفسر لى أحدهم هذا التخبط الذى حدث فى موضوع النائب العام الذى يذكرنى بالدكتور "يوسف والى" نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الذى كان يوصف بأنه الرجل القوى فى النظام المصرى وأنه أقوى من رئيس الدولة آن ذاك مع الفارق فى مصدر القوة،وهذا يجعلنى أسأل السيد رئيس الدولة الدكتور "محمد مرسى" الذى أعطيته صوتى فى الجولتين،هل يمكن أن يعتمد أى رئيس دولة على المكالمات الهاتفية فى اتخاذ قرارات مصيرية حتى لو كانت تلك المكالمات من وزير العدل بخصوص استبعاد النائب العام،حتى لو أخذ هذا الاستبعاد صورة الترقى يعنى بالتحايل،هل كنت يا سيادة الرئيس تحاول كشف البعض من الذين كانوا يطالبونك بعزل أو إقالة النائب العام ثم هم الآن يتطالون عليك لأنك أردت فقط أن تنقل النائب العام من وظيفة إلى أخرى،فالقرارت المصيرية لا يجب أن تكون حقل تجارب يا سيادة الرئيس..يا سيادة الرئيس لا يغرنك الذين يصطفون خلفك فى خشوع لأداء الصلوات فتلك فرائض يؤديها المؤمنون والمنافقون فهى ليست مقياس على الثقة..فمبدأ الثقة لا يصلح مع قيام دولة،وكذلك مبدأ المجاملة فلا يجب أن تأتى بفلان لأنه رجل طيب ويصلى الوقت بوقته..لكنه لا يفهم فى شئون الدولة،كما أنه لا يجب أن تأتى بعلان ترضية لحزبه ولجماعته أو لكذا وكذا إن مطبخ المؤسسة الرئاسية يجب أن يكون فيه خلاصة المجتمع من الطباخبن بالمعنى الإيجابى للكلمة،أعلم يا سيادة الرئيس أنك تبذل قصارى جهدك للوصول بمصر إلى أقصى درجات الرقى والتقدم،كما أعلم أن من أسباب التقدم والرقى هو البحث الدقيق عن الكفاءات بغض النظر عن الأيدلوجيات والأفكار وحتى الدين،إن بقاء النائب العام فى منصبه بعد تلك الضجة المفتعلة سيجعل قرارات الرئيس محل انتقاد واسع النطاق لا سيما وأنه اتخذ قرارا مشابها من قبل لعودة مجلس الشعب ولم ينفذ.فضلا عن بعض رجال القضاء الشرفاء اعتبروا قرار الرئيس "مرسى" عدوان على السلطة القضائية فلماذ لم تستشر مثل هؤلاء،ومنهم المستشار طارق البشرى وغيرهم الكثير،ويكفى أن لديك وزيرا للعدل لا تشوبه شائبة فإن كان قد ورطك فلا تبق عليه فلا يمكن أن يتخذ قرارا مصيريا مثل هذا بعيدا عن استشارة وزير العدل المستشار "أحمد مكى"
     كلمة أخيرة أقولها لسيلدتكم إما أن تدرس القرارات قبل اتخاذها دراسة جيدة ويكون فى مقدورك تنفيذها،وإما أن تدعو لانتخابات رئاسية جديدة قبل نهاية هذا العام.

3 التعليقات:

elsaftyabdo يقول...

سؤال, هل أصبح الأخوان عبأ علي مؤسسة الرئاسة؟

إن إصطحاب الأكفاء خير من دعم الأتباع.

ولعل شخص لا يرضيك رأيه خير ألف مرة ممن يناصرك بالهوي, فالسياسة لا تعرف الهواة.

غير معرف يقول...


كاترين أشتون : ما تمت سرقته من ثروات مصر خلال الـ15 عامًا الماضية من نظام مبارك
5 تريليونات دولار أميركي!!!

ثقافة الهزيمة .. الناس اللى فوق و الناس اللى تحت

أجيب لكم منين؟!!! - واحدة من أشهر عبارات الرئيس السابق حسنى مبارك و كان يرددها فى خطاباته التليفزيونية للشعب المصرى.

و نشرت جريدة الشعب فى 16 فبراير 2012 تصريح كاترين أشتون ممثل الأتحاد الأوروبى لشؤون السياسة الخارجية "أنا حزينة على مصر وشعبكم، فلقد تعرضتم في مصر لما هو يفوق الخيال في الأحتيال والسرقات وتجريف الثروات المادية والطبيعية ، حتى أن «الفايكنج» وهم أشرس الغزاة الذين شهدهم التاريخ البشري في أوروبا ما كانوا سيتمكنون من سرقة مواردكم مثلما فعل بكم نظام مبارك"، مصر لديها ثروات تكفي لمساعدة ربع الدول الأوروبية إذا استغلت تلك الثروات بشكل جيد، وإن ما تمت سرقته وإهداره من أموال وأرصدة وثروات مصر الطبيعية خلال الـ15 عامًا الماضية من نظام مبارك طبقًا لمعلومات الأتحاد الأوروبي وأرقامه المؤكدة يبلغ 5 تريليونات دولار أميركي، وكان ذلك المبلغ يكفي في تحويل مصر إلى دولة أوروبية متقدمة.

... باقى المقال بالرابط التالى

http://www.ouregypt.us/culture/main.html

و سلم لى على النائب العام.

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. ناس هايصة و ناس لايصة‏

ذكرت مصادر مقربة من د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أن الحكومة الجديدة المقرر تقليص عدد وزاراتها إلى 28 بدلاً من 32، بينما فى ألمانيا حوالى 82 مليون نسمة لا يتجاوز عدد الوزراء 14 وزيرا بالأضافة لمنصب المستشار الألمانى، و هذا توفيرا للنفقات و ليتنا نفعل كألمانيا ( الوزارات الألمانية على سبيل الحصر هى : الخارجية، الداخلية، العدل، المالية، الأقتصاد و التكنولوجيا، الشئون الأجتماعية و العمل، الزراعة، الدفاع، الصحة، المعاشات، النقل و البنية التحتية، البيئة، التعليم و البحث العلمى، التعاون الدولى) .


تقليل عدد الوزارات مثل ألمانيا، إلغاء مجلس الأنس ــ وهو التسمية التى درج على تلقيب مجلس الشورى به - ، أقرار حد أدنى و حد أقصى للأجور بنسبة 1 : 10 مع ربطهما بنسب التضخم الحقيقية و بالزيادة فى الأسعار، و أخضاع البنك العربى الأفريقى الدولى لرقابة البنك المركزى، و منع أستيراد السلع الترفيهية، إعادة هيكلة وزارة الخارجية، تتضمن تقليل عدد البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج على الأقل إلى النصف ، و الأستغناء عن طابور المستشارين بالحكومة المصرية،


فى أغلب الدول المتقدمة بالأتحاد الأوروبى و أمريكا لا تتلقى الصحافة و محطات التلفزة دعما ماليا من الحكومة و أنما تقوم بتمويل نفسها ذاتيا عن طريق الأعلانات و المستثمرين و من يفشل يتم أغلاقه، و هذا ماينبغى تماما عمله فى مصر، فيجب أعادة هيكلة التليفزيون المصرى و الصحف القومية و تقليل عدد العاملين بها و مراجعة المرتبات الكبيرة على أن تدار بأسلوب أقتصادى و تتوقف الدولة عن تقديم الدعم المالى لها فأن لم تنجح فلتغلق أبوابها، و الأبقاء على مجلس الشعب الذى تم حله توفيرا للنفقات...


... باقى المقال بالرابط التالى

http://www.ouregypt.us/culture/main.html

إرسال تعليق